تعهد وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم بـ"ملاحقة المسؤولين عن حرق القنصلية الإيرانية في النجف بغية محاسبتهم"، معرباً عن أسفه لما حدث، معتبرا أن "هذا العمل الإجرامي لن يمر دون محاسبة الأشخاص الذين قاموا به، وأن السلطات الأمنية تجري تحقيقاتها، لغرض التوصل إلى الفاعلين".
وأكد "حرص الحكومة على توفير الوضع الأمني المستقر لجميع البعثات الدبلوماسية العاملة على أرض العراق"، مشددا على "تمسك بغداد بالعلاقات الاستراتيجية مع طهران، وتطلعها نحو تدعيم العلاقات الثنائية عبر توسيع دائرة التعاون، لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، وخدمة للشعبين الصديقين".